
مقياس كازد لتشخيص اضطراب طيف التوحد
مقياس كازد
يوفر مقياس كازدوسيلة سريعة وموثوقة لفحص وتشخيص الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، بغضّ النظر عن العمر أو معامل الذكاء أو شدة التوحد. يتكون المقياس من قائمة شاملة تضم 30 عرضًا من أعراض التوحد، يتم تسجيلها إما كـ”موجودة” (حاليًا أو في الماضي) أو “غير موجودة”، وذلك استنادًا إلى مقابلة شبه مقننة مع الوالدين، ومعلومات من معلم الطفل أو مقدم الرعاية، بالإضافة إلى ملاحظات الأخصائي وسجلات أخرى متاحة.
تشير الدراسات إلى أن مقياس كازديميز الأطفال المصابين بالتوحد عن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) بدقة تصل إلى 99.5%، ويميزهم عن الأطفال النمطيين بدقة 100%. كما أنه فعّال بالقدر نفسه في تحديد الأطفال المصابين بالتوحد سواء كانت قدراتهم العقلية طبيعية أو أقل من الطبيعي.
الفئة العمرية المناسبة لاستخدام المقياس تتراوح بين 1 – 7 سنوات، ويستغرق تطبيقه نحو 15 دقيقة فقط. يغطي CASD جميع الأعراض الجوهرية المرتبطة بالتوحد، استنادًا إلى توصيات الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية – الإصدار الخامس (DSM-5)، الذي يُصنّف التوحد كاضطراب طيفي واحد.
من يمكنه تطبيق ميريل بالمر (MPR_AV)؟
- أخصائي التشخيص التربوي
- خريج الدراسات العليا ممن تدرب على التقييم المعرفي
- المعالج الوظيفي المدرب
- الاخصائي النفسي المدرب
- أخصائي أمراض النطق واللغة
- أخصائي العلاج الوظيفي
لماذا يستخدم ميريل بالمر (MPR_AV)؟
- الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد =.
- تقييم نمائي موثوق وصحيح للأطفال ذوي القدرات المحدودة في اللغة التعبيرية.
- تلبية متطلبات التقييم الشامل الذي ينصّ عليه قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) من أجل إعداد خطط خدمات الأسرة الفردية (IFSP) وخطط التعليم الفردية (IEP).
- تقييم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، أو الحالات الأخرى التي تتسم بضعف في اللغة التعبيرية.
جوانب مقياس CASD مُجمّعة في ستة مجالات:
مشاكل التفاعل الاجتماعي (Problems with Social Interaction)
الإصرار على السلوكيات المتكررة أو المثابرة (Perseveration)
اضطرابات الحواس الجسدية (Somatosensory Disturbance)
التواصل والنمو غير النمطي (Atypical Communication and Development)
المزاج والاضطرابات الانفعالية (Mood and Disturbance)
مشاكل الانتباه والسلامة (Problems with Attention and Safety)
مزايا مقياس CASD
مناسب لجميع مستويات الذكاء.
مناسب للأطفال من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى المراهقة.
بسيط وسريع التطبيق.
يوفر معلومات دقيقة لإعداد التقارير التشخيصية وخطط العلاج.
عملي سريريًا وذو تكلفة منخفضة.
مفيد لكل من الفحص المبدئي والتشخيص.
لا يتطلب تدريبًا موسعًا.
لا يحتاج إلى أدوات اختبار، برامج حاسوبية، أو قوالب لتسجيل الدرجات.
من يمكنه تطبيق مقياس CASD:
الأفراد الحاصلون على تدريب على مستوى الدراسات العليا في التقييم العقلي.
الأخصائيون النفسيون.
أخصائيو العلاج الوظيفي.
المختصون في التشخيص التربوي.
أخصائيو النطق واللغة.
من الأفضل أن يتم التصحيح النهائي وتفسير النتائج من قبل أخصائيين نفسيين ذوي خبرة يلتزمون بالمعايير الأخلاقية.
الموثوقية والصلاحية الممتازة لمقياس CASD
توافق ممتاز مع التشخيصات السريرية المبنية على DSM-IV.
اتفاق بنسبة 90% بين تقييمات الأخصائيين والوالدين.
اتفاق تشخيصي عالي مع مقاييس التوحد الأخرى، بما في ذلك: 98% مع مقياس تقييم الطفولة للتوحد (CARS)، و93% مع المقابلة التشخيصية للتوحد – النسخة المعدلة (ADI-R).
شملت عينة المعايرة أكثر من 1000 طفل مصاب بالتوحد (الأعمار 1–17 سنة، معدلات الذكاء 9–146)، بالإضافة إلى أكثر من 500 طفل نمطي وأطفال من مجموعات تشخيصية أخرى (مثل ADHD).
جميع الأطفال في مجموعة التوحد حصلوا على درجة إجمالية في CASD عند أو فوق حد التوحد البالغ 15، وهو الحد لكل من حالات التوحد عالية ومنخفضة الأداء.
الدرجات بين 10–14 تقع ضمن نطاق اضطراب التطور الشامل – غير محدد (PDD-NOS).