يعتبر مقياس لايتر-٣ الادائي العالمي من أحدث مقاييس الذكاء على مستوى العالم ، وهو مقياس الذكاء الوحيد المتحرر من العوامل الثقافية.

يتميز لايتر-3 بمستوى أعلى لدرجات الصدق والثبات من المقاييس التقليدية، وله دقة عالية في الكشف عن مستوى القدرات المعرفية.

إنه المقياس الوحيد الذي يقيس مستوى الانتباه وسرعة المعالجة طبقاً لدرجات منحنى التوزيع الطبيعي للذكاء.

يتضمن لايتر-3 اختبارات فرعية لتحديد مستوى الذاكرة طبقاً لمنحنى التوزيع الاعتدالي للذكاء.

وهو المقياس الوحيد الذي تستخدم اختباراته الفرعية بشكل منفصل، كما يشمل على اختبارات إضافية supplement لزيادة دقة تحديد الدرجات.

ويتضمن أيضاً اختبارات فرعية اختيارية optional تعطي الفاحص خيارات أوسع في عملية التقييم ، في لاتير-3 أكثر من عشرة اختبارات فرعية لقياس مؤشرات عاملية متعددة.مع مجموعة كبيرة من الألعاب المحببة للأطفال لزيادة دقة عملية القياس،كما أنه يغطي فئات عمرية منذ ٣ سنوات لغاية ٧٥ عام.

إن الأساس النظري لمقياس لايتر-3 الأدائي العالمي هو الأحدث على مستوى العالم، النظرية الحديثة في القياس(C. H. C) ، وفيه معايير دقيقة طبقاً لنظرية الاستجابة للمفردة (IRT)، ودرجات حساسة للتغير (CSS) لتحديد نقاط القوة والضعف.

يتميز مقياس لايتر-3 بقياس نسب ذكاء ممتدة تقيس درجات مرتفعة لتحديد فئة (الموهبة والتفوق) تصل لغاية 260 وتقيس درجات منخفضة جدآ لتحديد فئة ( العجز الذهني الشديد)، بروفايل نمائي ممتد يغطي الفئات العمرية جميعآ، ونظام تصحيحي إلكتروني وسهولة في تصحيح الاختبارات واستخراج التقارير ويعمل على أنظمة متعددة.

إن حقوق الملكية الفكرية لمقياس لايتر-3 موثقة من الناشر الرئيسي مؤسسة stoelting الأمريكية العريقة، وقد تم تطوير هذا المقياس على يد العالم الأمريكي جال رويدGale H. Roid الذي طور النسخة الخامسة من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء والعديد من المقاييس العالمية.

هناك تاريخ طويل من الأبحاث والدراسات لتطوير هذا المقياس، فمنذ عام 1929 حيث قام د. راسيل غريدن لايتر R. G. Leiter  ببناء الصورة الأصلية لمقياس  لايتر(LEITER) كجزء من رسالة ماجستير، تبعه العديد من المراجعات في جامعةهاواي في الولايات المتحدة الأمريكية في قسم علم النفس تحت إشراف د. ستانلي بورتيوس Dr. Stanly Pourteus ،رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي في جامعة هاواي