إحتوت النسخة الأصلية من مقياس لايتر على مجموعة من الإختبارات المتنوعة التي تقيس وظائف معرفية متعددة كما أنها ضَمت مجموعة من الإختبارات العالمية الادائية مثل: إختبار (كولمان) لمطابقة الأشكال، إختبار (كولمان-أندرسون) لإكمال السلسلة، إختبار بورتيوس لمطابقة آثار الأقدام وتقدير النقاط، واختبار أبلسون للمواقع المتماثلة.
مطابقة الأشكال: قياس التفكير المكاني وأكثر
إختبار كولمان لمطابقة الأشكال، هو أداة تقييمية تستخدم لقياس مجموعة من القدرات المعرفية. منها التفكير المكاني، التنسيق البصري الحركي، الأهتمام والتركيز، القدرة على الفهم والتعلم، القدرة على التفكير المنطقي والتحليلي.
إكمال السلسلة: تحليل وفهم
وفيما يتعلق بالقدرة على الاستدلال المنطقي، التفكير التحليلي، القدرة على الفهم والتعلم، القدرة على الذاكرة العاملة، والتركيز والاهتمام، يأتي دور اختبار كولمان-أندرسون لإكمال السلسلة.
آثار الأقدام وتقدير النقاط: بورتيوس وتحليل القدرات
إختبار بورتيوس لمطابقة آثار الأقدام، يقيس التفكير المكاني، التنسيق البصري الحركي، التحليل البصري والقدرات التفريغية، الاهتمام والتركيز.
أما اختبار بورتيوس لتقدير النقاط، فيركز على التفكير الرياضي، الذاكرة العاملة والتركيز على العد والتقدير.
المواقع المتماثلة: أبلسون والعلاقات المكانية
وأخيراً، يأتي اختبار أبلسون للمواقع المتماثلة، الذي يقيم القدرة على فهم العلاقات المكانية والتوازيات بين الأشكال المختلفة.
في النهاية، يقدم مقياس لايتر نظرة شاملة على القدرات المعرفية من خلال تضمين مجموعة من الاختبارات التي تقيس مجموعة واسعة من الوظائف المعرفية، وهو ما يؤكد أهميته كأداة تقييمية متعددة الاستخدامات.
